+جميع المواد+النقلة

التعليق

 

القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي

القضية الفلسطينية

الثورة الروسية و أزمات الديمقراطيات الليبرالية

مقدمة :

تمكن التحالف الإمبريالي الصهيوني سنة 1948 من تحقيق مساعيه للمشرق العربي بإنشاء دولة إسرائيل فكان بذلك بداية لتلاحم النضال الفلسطيني بالصراع العربي ضد الصهيونية والإمبريالية لما أصبحت تنطوي عليه القضية الفلسطينية من خطر على حقوق الشعب الفلسطيني في الإستقلال ومن نزعة توسعية إستطانية للحركة الصهيونية ومن تمسك القوى الإمبريالية لأطماعها في المشرق العربي.

فماهو دور التحالف الإمبريالي الصهيوني في قيام دولة إسرائيل وفي انطلاق الصراع العربي الإسرائيلي؟كيف تطور الصراع العربي الإسرائيلي وإلى حدود 1973؟ وماهو مسار السلام في الصراع الفلسطيني والعربي ضد إسرائيل؟

/- دور التحالف الإمبريالي في قيام دولة إسرائيل وتطور نظام المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيليI

1)-دور التحالف الإمبريالي الصهيوني

بانسحاب بريطانيا من فلسطين في ماي 1947 أعلن الصهاينة بزعامة أبيهم الروحي تيودور هيرتزل عن قيام دولة إسرائيل في القسم الذي منحهم إياهم قرار التقسيم فأنشئت إسرائيل جيشا منظما ومنظمات إرهابية اشتهرت بأعمال العنف  والتخريب وشرعة في طرد العرب من فلسطين وارتكبت مذابح رهيبة في صفوفهم في دير ياسين وأجبرت أكثر من مليون فلسطيني على النزوح إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وأصبحت إسرائيل تسيطر على جزء عام من فلسطين.

ولقد لقيت دولة إسرائيل الدعم والتأييد من طرف الدول الإمبريالية وعلى رأسها و.م.أ وانجلترا ومن طرف هيئة الأمم المتحدة واعترفت و.م.أ وفرنسا وانجلترا واليابان بدولة إسرائيل بعد قيامها سنة 1948.

 

2)- مظاهر تنظيم المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي

- في سنة 1946 أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري والتي هدفت إلى تحرير الأراضي المحتلة منذ سنة1948 باعتمادها على الكفاح المسلح.وفي سنة 1968 انضمت مختلف المنضمات الفدائية الفلسطينية وعلى رأسها منظمة فتح برأسة ياسر عرفات إلى منظمة التحرير الفلسطينية وفي سنة 1969 ترأسها ياسر عرفات وتم الإعتراف بها من طرف الحكومات العربية في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني.وأصبحت في نفس السنة عضوا ملاحظا للأمم المتحدة وتعتبر معركة الكرامة من أهم العمليات الفدائية التي حققت فيها فتح انتصارا كبيرا على إسرائيل وأتثبت إمكانية كسر التحدي الإسرائيلي.

- ومن مظاهر المقاومة السياسية الفلسطينية

*المشاركة في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 والإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.

*مشاركة الرئيس عرفات في أشغال اللجنة العامة للأمم المتحدة في نونبر 1988.

*إعلان الدولة الفلسطينية في  المنفى بالجزائر سنة 1988 .

*المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في مدريد حول حل القضية الفلسطينية.

 

- محطات الصراع العربي-الإسرائيلي على المستوى العسكري سنة 1973II

1)- الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى سنة 1973

أمام قرار التقسيم وتحديات إسرائيل نشبت حرب عربية-إسرائيلية بالمنطقة دامت منذ ماي 1948 إلى يناير 1949.وقد كان من نتائجها توسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية (سيطرت على 77 بالمائة من الأراضي) واعتراف دول أخرى بإسرائيل وقبول عضويتها بالأمم المتحدة وإجماع الحكومات العربية على عدم الإعتراف بإسرائيل.

2)- العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956

قام الصهاينة وبدعم من الدول الإستعمارية (فرنسا وانجلترا) بغارات متوالية على البلدان العربية لإسرائيل منتهكين نصوص الهدنة بين الطرفين وكان أخطر هذه الغارات مشاركة إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر 1956 بعد أن قرر جمال عبد الناصر إقامة وحدة بين مصر وسوريا وتأميم قناة السويس.وهو ما اعتبرته الدول الإمبريالية تهديدا لمصالحها.وهكذا فبعد أن بدأت إسرائيل بالهجوم على مصر في 29 أكتوبر 1956 وجهت بريطانيا وفرنسا إنذارا لمصر تطلب منها وقف إطلاق النار وقبول احتلال القوات البريطانية الفرنسية لبورسعيد والسويس والإسماعيلية.وبرفض مصر وقف إطلاق النار قامت فرنسا وبريطانيا بغارات جوية على مصر لاحتلالها.وبفضل الدفاع المستميت للقوات المصرية وتهديد الإتحاد السوفياتي بالتدخل في الحرب اضطرت القوات المعتدية للإنسحاب من الأراضي المصرية.

 

3)- الحرب العربية-الإسرائيلية لسنة 1967

كان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 وبدأ حركات فتح عملياتها منذ مطلع 1965 من الدوافع الأساسية التي دفعت الكيان الصهيوني للتحرك بسرعة وفرض واقع جديد يضمن له التوسع والأمن ويجر البلاد العربية إلى التسوية السلمية وفق الشروط الإسرائيلية وهكذا فبعد أن عززت إسرائيل قدراتها العسكرية بدأت تقصف مواقع سورية قبل عام من بدأ الحرب وترد عليها سوريا بقصف المستوطنات اليهودية المجاورة وفي أوائل ماي 1967 شنت إسرائيل هجوما مباغثا على كل من مصر وسوريا والأردن فاحتلت صحراء سيناء بأكملها ومرتفعات الجولان بسوريا وما تبقى من الأراضي الفلسطينية.

4)- حرب أكتوبر سنة 1973

أمام تمادي إسرائيل في رفضها التطبيق القرار الأموي 242 (يأكد هذا القرار على عدم القبول بالإستيلاء على الأراضي بواسطة الحرب وعلى سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 والإعتراف بسيادة ووحدة كل دولة في المنطقة اكتسحت القوات السورية.في 6 أكتوبر 1973 الخط الدفاعي الإسرائيلي في الجولان واقتحم جيش المصري خط بارليت ولكن بمجرد ما لاحت  بوادر انكسار الجيش الإسرائيلي سارعت و.م.أ إلى نقل المعدات الغربية المتطورة إلى إسرائيل مما مكن قواتها من استعادة سيطرتها على منطقة الجولان وإيقاف تقدم القوات المصرية عبر سيناء وتتم الإشارة هنا أن الدول العربية أظهرت تضامنا قويا مع مصر وسوريا والأردن في هذه الحرب بإرسالها لقوات عسكرية للمشاركة في الحرب وباستخدام العرب لأول مرة سلاح النفط لمواجهة الدول الغربية.

 

- مسار االسلام في الصراع الفلسطيني والعربي-الاسرائيلي :III

1- المجهودات السياسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي

- أقنعت حرب أكتوبر إسرائيل بضرورة اللجوء إلى تسوية سياسية للصراع العربي-الإسرائيلي مما مهد الطريق لعقد اتفاقية (كامب ديفد) تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة بين مصر وإسرائيل سنة 1978 والتي نصت إلغاء الخلافات بين مصر وإسرائيل وإلغاء المقاطعات الإقتصادية مقابل انسحاب إسرائيل من سيناء سنة 1973 ولقيت هذه الإتفاقية معارضة الدول العربية.

استغلت إسرائيل تصاعد نشاط المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان لاجتياح أراضيه في يونيو 1982.

- في سنة 1987 انطلقت انتفاضة (أطفال الحجارة) واستمرت إلى غاية 1994 نتيجة تزايد عدد مستوطنات اليهود النازحين من روسيا  وتفاقم اوضاع  الفلسطينيين واتخذت صورة مواجهات شعبية فلسطينية مع قوات الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

 - في سنة 1988 تم الإعلان عن قيام دولة فلسطين انطلاقا من قرارات القمم العربية ومن قوة الشرعية الدولية.

- ابتداءا من سنة 1991 انطلقت مفاوضات (الأرض مقابل السلام) في ظرفية تاريخية اتسمت بملابسات حرب الخليج الأولى وبروز القطبية الواحدة فضلا عن الضغوط الأمريكية على أطراف الصراع وسطر مؤتمر مدريد ملامح شرق أوسط جديد تحت رعاية أمريكية من خلال المفاوضات بين العرب وإسرائيل والمفاوضات المتعددة الأطراف حول قضية اللاجئين والمياه الإقليمية والأمن بالمنطقة والتي أسفرت عن توقيع اتفاق غزة وأريحا.

 

2)- تطورت القضية الفلسطينية بعد 1991 وامتداداتها الراهنة :

يمكن تلخيص هذه التطورات والإنتدابات في المحطات التالية

- اتفاقية أوسلوا للحكم الذاتي الفلسطيني وتحديد أراضي السلطة الفلسطينية بالخريطة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

- تعزيز مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية  واسرائيل تحت الرعاية الأمريكية والوسطة المصرية في لقاءات (واي ريفر) سنة 1988 وشرم الشيخ 1999 وتعاهدات إعادة الإنفراج والإفراج عن المعتقلين مقابل حظر أشكال الإرهاب والعمل الفدائي.

انتفاضة الأقصى سنة 2000 والتي تسببت في انهيار مسيرة السلام حيث تصاعدت المقاومة الفلسطينية بشكل خلخل التوازنات الإسرائيلية عسكريا اقتصاديا سياسيا.

- انعكاسات أحداث 11 شتنبر 2001 على مسيرة السلام بالشرق الأوسط.

 

مقدمة :

الصهيونية العالمية و الاستعمار الانجليزي على  اقامت دولة يهودية بفلسطين الوطنية للشعب الفلسطيني مما أدى إلى مقاومة الفلسطينيين للتمركز الصهيوني والانتداب الانجليزي 

-فما هي جذور القضية الفلسطينية*كيف تطورت من ظل الانتداب البريطاني لفلسطين* ماهي أشكال التمركز الصهيوني   بفلسطين* وما هي ردود الفعل الفلسطيني *

 جذور القضية الفلسطينية وتطورها إلى غاية 1939"-I

1الارهاصات الاولية للقضية الفلسطينية "

-كانت الاضطهادات التي تعرض لها اليهود في روسيا وأوروبا خلال ق19 من العوامل الرئيسية لظهور فكرة  الصهيونيين على يد مفكرين يهود من بينهم دور"تيودور هرتسل " والذين دعوا  إلى جمع شتات اليهود للحفاظ هويتهم

و الصهيونية حركة سياسية ذات إيديولوجية استعمارية و عنصرية تهدف إلى إنشاء دولة قومية يهودية في فلسطين بدعم من القوى الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا

وضعت الصهيونية برنامجها و إستراتيجيتها في مؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 والدي انبثقت عنه المنضمة الصهيونية العالمية التي عملت على استعمار فلسطين من خلال

*تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين

*الحصول على دعم الدول الاستعمارية لتحقيق مشروعها الاستيطاني في فلسطين التي تداخلت مصالحها مع مصالح اليهود إلى فلسطين

*خلق أجهزة التمويل والتجهيز وشراء الأراضي وخلق مستوطنات لتنفيذ المشروع الاستعماري على فلسطين

*انتزاع وعد بلفور1917 من بريطانيا و القاضي بمساعدة اليهود على تأسيس وطن قومي لهم بفلسطين بل وتوصلت الحركة إلى فرض قبوله من طرف .و.م.ا.فرنسا واليابان

2-تطور القضية الفلسطينية في ظل النتداب البريطاني بين الحربين :

في مؤتمر سان ريمو 1920 أعلنت بريطانيا انتدابها على فلسطين و صادقة عصبة الأمم على صك الانتداب سنة1929 وفي ظله منح النظام الاستعماري عدة امتيازات إدارية ثقافية ... للصهاينة تضمن إنشاء وطن قومي لليهود وفي هدا الإطار "

*عمدة انجلترا إلى تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتعميق مسلسل استيطان الأراضي

*فوتت مساحات شاسعة من الأراضي التابعة للدولة للدولة لليهود المهاجرين

*سنت مجموعة من القوانين لحماية الصناعات اليهودية وإعفاء ما ستورده من مواد من الرسوم الجمركية

*احتضنت معضم الأماكن اليهودية الممولة  للمشاريع الاقتصادية اليهودية  بفلسطين

*شجعت اليهود على أقامت                                 البلاد بالقضاء على الصناعات المحلية وتوفير مناصب الشغل للمغاربة اليهود وتقوية الاقتصاد اليهودي بفلسطين

*عرفت المنتوجات المحلية للمنتوجات المنافسة الأجنبية مما أدى إلى تدهور الاقتصاد الفلسطيني

عملت على تهويد فليسطين دينيا و ثقافيا

 

 -التمركز الصهيوني وردود الفعل الفلسطيني في ما بين الحربين"II

1-أشكال ووسائل التمركز الصهيوني الفلسطيني"

    اتضحت السياسة البريطانية الهادفة لإقامة الوطن القومي لليهود من خلال "

-إصدار قوانين و إدخال التعديلات على القوانين الأخرى بهدف تسهيل انتقال الأراضي من العرب إلى اليهود مما أدى إلى تزايد الهجرة اليهودية إلى فلسطين

-فرض ضرائب تقيله على الفلسطينيين لدفعهم إلى بيع أراضيهم لليهود

منح امتيازات اقتصادية لليهود وتشجيعهم على القيام بمشاريع مكنتهم من نزع ملكية مناطق شاسعة من الأراضي العربية وطرد سكانها

-تمكين اليهود من السيطرة على مصادر الطاقة و الثروة المعدنية بفلسطين

منح امتيازات جمركية ضريبية و إدارية لليهود لتنمية مشاريعهم الاستثمارية

تشجيع اليهود على تسليح أنفسهم لأغراض أمنية مما أدى إلى خلق منضمات أمنية وعسكرية صهيونية مثل هاغانا واراكون

2-ردود الفعل الفلسطيني

-قاوم الفلسطينيون التمركز الصهيوني والانتداب الانجليزي الذي مهد لقيام دولة إسرائيلية وقد مرت المقاومة الفلسطينية للوجود الصهيوني و الانتداب البريطاني بمرحلتين أساسيتين والى غاية 1939

 

ا-المرحلة الأولى"

 المقاومة السياسية مابين 1920و1929"تميزت المقاومة في هده المرحلة بنشوء الحركة الفلسطينية وظهور جمعيات ومنظمات محلية عارضة صك الانتداب والتمركز الصهيوني بفلسطين حيث قامة باحتجاجات ومظاهرات و فضحت المحطات الاستعمارية وقامة بتوعية حيث هامة باحتجاجات وفضحت المحطات الاستعمارية وقامة بتوعية الفلسطينيين بعواقب الغزو الصهيوني في المساجد والصحف و الجرائد

ب-المرحلة الثانية"

  -المقاومة المسلحة مابين1929و1939

لجأت المقاومة الفلسطينية ابتداء من1929 إلى العمل المسلح واستعمال العنف لمواجهة تزايد التمركز الاستعماري والصهيوني ومن أهم الاصطدامات المسلحة أحدات القدس 1920 و       1921 وخورة البراق1929وانتفاضات أخرى في سنوات 1930-1933-1936-1937و1939و1947.وقد كان رد السلطات الاستعمارية فيها عنيفا حيث دمرت قرى بأكملها مثل جنين-عكا-نابلس...انتقاما من الفلسطينيين وفي هده المرحلة كانت المقاومة عضوية ودائمة وقصيرة المدى

    بعد ثورة عزالدين القسام 1935بدا الكفاح الوطني بالثورة الكبرى ابتداء من1936والتي استهدفت نصف المؤسسات الصهيونية وكانت المقاومة فيها منظمة طويلة المدى وقد واجهتها السلطات الانجليزية بإعلان قانون الطوارئ وإعدام مئات الفلسطينيين وتدريب الجناح العسكري للمنظمة الصهيونية هاغانا.

 

3-مهد مشروع التقسيم لقيام دولة اسرائيل :

    -بعد نهاية الحرب الثانية أعلنت انجلترا عن نيتها في إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين فسارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع تقسيم   فلسطين إلى دولة عربية وأخرى إسرائيلية كما هو وارد في خريطة التقسيم ص106.فصادق ثلثا الأعضاء     على قرار التقسيم يوم29نونبر 1947

    -بانسحاب بريطانيا من فلسطين في ماي 1947 أعلن الصهاينة قيام دولة إسرائيل في القسم الذي منحه إياهم قرار التقسيم فانشات جيشا منظما و منظمات إرهابية اشتهرت بأعمال العنف و التخريب وشرعت في طرد الحرب حيث أجبرت اكتر من مليون فلسطيني على النزوح إلى الضفة الغربية وقطاع غزة مما أدى إلى قيام حروب عربية إسرائيلية مند 1948.

 

 

 

مقدمة

واكبت تطور الرأسمالية الأوربية خلال ق19 بداية  ق20 تناقضات اجتماعية ومذاهب فكرية حاولت انتقاد المجتمع الرأسمالي القائم على أساس استغلال البرجوازية للطبقة البرجوازية للطبقة العاملة ولقد ساهمت هده التناقضات الاجتماعية في روسيا وظروف الحرب العالمية الأولى في اندلاع الثورة الروسية 1917 والتي استولى على أثرها البلاشفة على السلطة وأقروا نظاما اشتراكيا بالبلاد وقاموا بعدة إصلاحات.

واجهت الدول الرأسمالية بعد الحرب العالمية الأولى اضطرابات نقدية حادة أعقبتها أزمة اقتصادية كبرى1929 كان لعواقبها الاجتماعية دور كبير في زعزعت استقرار الأنظمة الديمقراطية الأوربية وتهيئة المناخ العام لظهور الديكتاتوريات في كل من ألمانيا و ايطاليا.

أسباب ومراحل الثورة الروسية/I

1 عوامل الثورة الروسية

أ-تعمق التناقضات الداخلية للمجتمع الروسي بسبب التحولات التي عرفتها روسيا في ق20.

أسباب ومراحل الثورة الروسية/I

1 عوامل الثورة الروسية

أ-تعمق التناقضات الداخلية للمجتمع الروسي بسبب التحولات التي عرفتها روسيا في ق20.

تناقضات روسيا القيصرية

في المدن تأخر الانطلاقة الفعلية إلى غاية 1830

-هيمنة الرساميل الأجنبية إلى الصناعة مما أدى إلى ظهور طبقتين متعارضتين هما المصالح البرجوازية والطبقة العاملة مما أدى إلى صراع طبقي.

في البوادي

-ارتفاع نسبة السكان القرويينبنسبة80 في المائة

-قيام الإصلاح الزراعي المتمثل في إقرار نظام المير مما أدى إلى

هيمنت فئة الكولاك على معظم الأراضي الفلاحية

بؤس وفقر فئة الموجيك

صراع طبقي واستياء من النظام الحاكم

 

ب-تشبث النظام القيصري بأسلوب الحكم الفردي وتصاعد المعارضة السياسية له

-رفض النظام القيصري مسايرة التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها روسيا والتشبث بالحكم الفردي القائم على سيطرة النبلاءوالأروستقراطية على العقارات والجهاز الإداري والكنيسة وعلى استغلال وقمع الشعوب التابعة للإمبراطورية الروسية.

-ترتب عن هدا الوضع تصاعد موجة من الاستياء العام من النظام القيصري رغم ما قام به القيصر من أصلاح

ج-تعدد الحركات المعارضة للنظام القيصري و المثمثلة فيمعارضة الحزب الديموقراطي بزعامة ماركوف

معارضة الحزب الاشتراكي الدوت بزعامة كرينسكي والحزب الاشتراكي الديموقراطيوالدي انقسم إلى قسمين المناشفة بزعامة ماركوف والبلاشفة بزعامة لينين وهؤلاء الأخرين الذي سيقودون الثورة سنة1917 وإقامة الديكتاتوريةالبروليتاريا و إقرار النظام الاشتراكي بالاظافة إلى معارضة الأحزاب للنظام القيصري عارضته الشعوب المغلوبة على حقها والمهضومة الحقوق والتي طالبت بالاستقلال.

د-دور الحرب العالمية الأولى في اندلاع الثورة الروسية

-تدهور الأوضاع بسرعة في روسيا سنة 1916

-دخلت روسيا الحرب دون أن تستعد لمتطلباتها

-لم يقدر الإنتاج على توفير الحاجيات المتزايدة من الأسلحة و المؤن مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في وقت ظلت فيه الأجور جامدة مما أدى إلى تدهور مستوى معيشة السكان.

-لم يكن الجيش يتوفر على أدنى الشروط الضرورية للمشاركة في حرب عصرية طويلة مما أدى إلى ظهور اضطرابات بالمدن أدت إلى انطلاق الثورة.

2-مراحل الثورة الروسية

-المرحلة الأولى ثورة فبراير1917

انطلقت الثورة يوم 23 فبراير1917 بمدينة بيتروغراد و تزعمتها النساء اللاتي انضم إليهن العمال والجنود مما أدى أتى تنازل القيصر عن العرش في مارس 1917.

أمام انهيار سلطة الدولة تصارعت مختلف الفصائل على السلطة وانتهى الأمر بتكوين حكومة برجوازية مؤقتة بزعامة الأمير فوف وقد عارضها البلاشفة.

-المرحلة الثانية ثورة أكتوبر 1917

عجزت الحكومة المؤقتة عن الاستجابة لمطالب الشعب والممثلة في إيقاف الحرب.توفير المواد الاستهلاكية وتحسين ظروف العمل.

-استغل الحزب البلشفي هدا العجز لتعبئة السكان وتأطيرهم رافعا شعارات شعبية منها السلام حالا الأراضي للفلاحين المعامل للعمال وكل السلطة للسوفياتات والتي زادت من شعبيتهم وقوة نفوذهم.

-في 24أكتوبر1917 انطلقت المقاومة المسلحة للبلاشفة واستولوا على مقر الحكومة المؤقتة وشكلوا حكومة بولشفية مجلس مفوضي الشعب برأسة لينين الذي قاد الثورة معتمدا على الجيش الأحمر بزعامة كرينسكي.

 

-قام عهد لينين (1917-1924)بعدة اصلاحات أثارت ردود فعل داخلية و خارج1

-خطوات ارساء وترسيخ النظام الاشتراكي في روسيا بعد الثورةII

أ-قام لينين بعدة اصلاحات شملة ميادين مختلفة

*ا لمجالين السياسي والعسكري :  إقامة حكومة جديدة - إقرار أول دستور للبلاد - اعتراف للقوميات حق تقرير مصيرها - تأسيس النواة الأولى للجيش الأحمر - إبرام معاهدة صلح مع الألمان تسمى بريست ليتوست.

الصعوبات :   ظهور حرب أهلية ما بين 1918-1921مع الجيش الأبيض المضاد للثورة والدي تمكن من السيطرة على المناطق الحيوية مما أدى إلى شل الحركة الاقتصادية.

هجوم جيوش الدول الرأسمالية على روسيا للحفاظ على مصالحها وإجهاض الثورة وهي مازالت في مصدرها ابتدءا من سنة 1921 .

*المجال الاقتصادي :   إلغاء الملكية العقارية الكبرى وجعل مراقبة الأراضي في يد لجن فلاحيه. - قرار مراقبة العمال للمعامل. - تأميم لأبناك. إلغاء ديون النظام السابق.

- الصعوبات :  لجوء الملاكين الكبار إلى إتلاف المحاصيل وإتلاف المحاصيل وقتل الماشية. تقاعس الفلاحين الصغار عن العمل. تخريب المنشأة الصناعية من طرف أرباب العمل مما . أرى إلى تدهور الحياة الاقتصادية وانتشار المجاعة

ب-أقر البلاشفة شيوعية الحرب لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية واتقاد النظام الجديد

نهج لينين سياسة شيوعية الحرب ما بين 1919-1921 لمواجهة المشاكل التي تعاني منها البلاد والأخطار المحيطة بها ومن بين مظاهرها شن حرب ضد الجيش الأبيض والجيوش الرأسمالية وتحقيق الانتصار عليها

-مصادرة الدولة لفائض الإنتاج للفلاحين ومصادرة أراضيهم.

فرض نظام العمل الغير المأجور وتأميم المقاولات الصغيرة.

-فرض نظام الأجور المتساوية على الموظفين مما أدى إلى تراجع الإنتاج ألفلاحي والى هجرة العديد من الأطر خارج روسيا مما أدى أيضا إلى تكريس الأوضاع السابقة والى التخلي عن تطبيق شيوعية الحرب ابتدءا من 1922 ونهج ما يسمى السياسة الاقتصادية الجديدة.

 

ج-طبق البلاشفة (السياسة الاقتصادية الجديدة)والقاضية بالرجوع الى الممارسات الرأسمالية

 * في لقطاع الفلاحي :  إلغاء عملية مصادرة فائض الإنتاج الفلاحي والسماح للفلاحين ببيع جزء من إنتاجهم. --التراجع عن مصادرة الأراضي الفلاحة. -السماح للفلاحين بكراء أراضيهم وتشغيل الأجراء.

 نتائجها : ارتفاع نسبة الأراضي المزروعة بنسبة40 في المائة. -ارتفاع إنتاج الحبوب. --استفادة الفلاحين الكولاك (البرجوازية الفلاحين)من تحرير التجارة.

 * في الميدانين الصناعي والتجاري :  -التراجع عن تأميم المقاولات الصغيرة. -اللجوء إلى الرأسمال الأجنبي والخبراء الأجانب. -احتفاظ الدولة بمراقبة قطاعات النقل و لأبناك والصناعة والتجارة الخارجية.

 نتائجها : تنوع المؤسسات الصناعية عمومية 94بالمائة . تعاونيات2.7بالمائة ومؤسسات خاصة3.3بالمائة. ارتفاع الإنتاج وتنوعه.

 هكذا تجلت النتائج السياسية الاقتصادية الجديدة فيما يلي

-عودة الاقتصاد إلى الانتعاش التدريجي.

-إفراز السياسة الاقتصادية الجديدة لمجموعة من التناقضات الاجتماعية و السياسية من بينها

*ظهور فئة من الرأسماليين الدين استفادوا من الانفتاح الاقتصادي

*احتدام الصراع على المستوى السياسي داخل الحزب الشيوعي بين أنصار السياسة الاقتصادية الجديدة ومؤيدي فكرة العودة المبادئ الاشتراكية تطبيقا تاما.

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق